(انّ الأسماء تنزل من السّماء)
1 ـ عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق ، عن عمّار ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : وسألته ع ن العقيقة عن المولود كيف هي ؟ قال : إذا أتى للمولود سبعة أيّام سمّي بالاسم الّذي سمّاه الله عزّوجلّ به ـ الحديث.
2 ـ من كتاب آداب أبي طوّل الله عمره عن الباقر عليه السلام ، قال : إذا ولد لأحدكم فكان يوم السابع فليعقّ عنه كبشاً وأطعموا القابلة من العقيقة الرّجل بالورك ، وليحنّكه بماء الفرات وليؤذّن في اذنه اليمنى وليقم في اليسرى ويسمّيه يوم السّابع واحلقوا ويوزن شعره فيتصدّق بوزنه فضّة أو ذهباً ، فانّ الله ينزل اسمه من السماء ـ الحديث.
3 ـ صحيفة الرضا عليه السلام باسناده عن علي بن الحسين عليهما السلام ، قال : حدّثتني اسماء بنت عميس ، قالت : قبّلت جدّتك فاطمة عليها السلام بالحسن والحسين عليهما السلام فلمّا ولد الحسن عليه السلام جاء النبيّ صلّى الله عليه وآله وقال : يا اسماء هاتي ابني. فدفعته اليه في خرقة صفراء ، فرمى بها النبيّ صلّى الله عليه وآله. وقال : يا أسماء ألم أعهد اليكم أن لا تلفّوا المولود في خرقة صفراء ؟ فلففته في خرقة بيضاء فدفعته اليه ، فاذّن في اذنه اليمنى وأقام فى اليسرى. ثمّ قال لعلىّ عليه السلام : باىّ شىء سميّت ابني هذا ؟ قال علي عليه السلام : ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله وقد كنت احبّ ان اسميّه حرباً. فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله : وأنا لا أسبق باسمه ربّي عزّوجلّ. فهبط جبرئيل وقال : العليّ الا على يقرئك السّلام ويقول : علي منك بمنزلة هرون من موسى ولا نبي بعدك ، فسمّ ابنك هذا باسم ابن هرون فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله : وما اسم ابن هرون يا جبرئيل ؟ قال : شبر. فقال النبي صلى الله عليه وآله : لساني عربيّ. قال : سمّه الحسن. فلمّا كان يوم سابعة عقّ عنه النبيّ صلّى الله عليه وآله بكبشين املحين ، فاعطى القابلة فخذ كبش ، وحلق رأسه ، وتصدّق بوزن الشعر ورقا ، وطلى رأسه بالخلوق ثمّ قال : يا اسماء الدم فعل الجاهليّة.
قالت اسماء : فلمّا كان بعد حول من مولد الحسن ، ولد الحسين عليهما السلام فجائني ، فقال : يا أسماء هاتي. فدفعته اليه فى خرقة بيضاء. فأذن في اذنه اليمنى واقام في اليسرى و وضعه في حجره وبكى. قالت اسماء : قلت : فداك ابي وامّي ، ممّ بكاؤك ؟ قال : من ابني هذا. قلت : انّه ولد الساعة. قال : يا اسماء تقتله الفئة الباغية من بعدي. لا ، لهم الله شفاعتي ، قال : يا أسماء لا تخبري فاطمة ، فانّها حديث عهد بولادة. ثمّ قال لعليّ عليه السّلام : بايّ شيء سميت ابني هذا ؟ قال : ما كنت أنا سبقك باسمه يا رسول الله وقد كنت احبّ ان اسميته حرباً. فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : ما كنت لاسبق باسمه ربيّ عزّوجلّ. فاتاه جبرئيل فقال : الجبار يقرئك السلام ويقول سمّه باسم ابن هرون. قال : وما اسم ابن هرون ؟ قال : شبير. قال : لساني عربي. قال : سمّه الحسين. فسمّاه الحسين. ثمّ عقّ منه يوم سابعه بكبشين املحين ، وحلق رأسه ، وتصدّق بوزن شعره ورقاً ، وطلى رأسه بالخلوق. فقال : الدّم فعل الجاهلية. وأعطى القابلة ، فخذ كبش- الخبر.